دوى انفجاران شديدان وسمعت اصوات اطلاق نار مساء امس بعد ثلاثة ايام من الحصار قرب المسجد الاحمر في اسلام اباد حيث اقسم احد زعماء المتشددين فيه على عدم الاستسلام في الوقت الذي وقع اطلاق للنار من فوق سطح منزل تحلق فوقه طائرة الرئيس الباكستاني برويز مشرف اثناء اقلاعها من روالبندي امس. ووصلت طائرة مشرف سالمة الى بلدة توربات الجنوبية الغربية واطلقت النيران من مدفع رشاش وعثر على مدفعين مضادين للطائرات على سطح المنزل لكن الحكومة قالت انها لم تجد اي صلة مع اقلاع طائرة الرئيس لزيارة المناطق التي ضربتها السيول في جنوب غرب باكستان. وقال بيان اصدرته وزارة الداخلية «الاجابة لن تتوفر الا بعد استكمال التحقيقات». ولم يستخدم المدفعان المضادان للطائرات في اطلاق النار ويقع المنزل بالقرب من المدرج حيث تكون الطائرة لازالت تكتسب ارتفاعا. لكن ضابط مخابرات باكستاني طلب عدم الكشف عن اسمه ذكر انه حدثت محاولة فاشلة لاغتيال مشرف وقال «حدثت محاولة لكنها فشلت» ونجا مشرف من محاولتي اغتيال من جانب مقاتلين لهم صلة بالقاعدة في ديسمبر الاول 2003.
من جهة ثانية اعلن عبد الرشيد غازي، نائب زعيم المسجد الاحمر الذي يتحصن فيه متشددون اسلاميون تطوقهم القوى الامنية منذ ثلاثة ايام، انه يفضل الموت على الاستسلام.
وقال حيث لا يزال متحصنا داخل المسجد مع عشرات المتشددين، لقناة تلفزيونية خاصة “قررنا اننا مستعدون للاستشهاد لكننا لن نستسلم. نحن مستعدون لان تقطع رؤوسنا ولكننا لن نسلم انفسنا لهؤلاء”.مضيفا “قد يكون هذا حديثي الاخير معكم”.
واعتقل شقيق زعيم المسجد عبد العزيز غازي مساء الاربعاء فيما كان يحاول الفرار من المسجد، ودعا السلطات الى فك الحصار عن المسجد. وقد سمع تبادل كثيف لاطلاق النار وانفجارات جديدة فجر أمس في محيط المسجد مع رفض السلطات عرض الاستسلام المشروط الذي قدمه المتحصنون في المبنى .
وللمرة الاولى منذ اندلاع المواجهات لم يوجه مؤذن المسجد الدعوة الى الصلاة مما يشير الى تصاعد المواجهة والاضرار اللاحقة بالمبنى.
وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته ان اصابات وقعت في الاشتباكات فجر أمس وان المبنى اصيب بقذائف هاون جديدة اطلقتها القوى الامنية.مضيفا “ثمة اصابات في صفوفنا لكن لا يمكنني احصاءها” وتعذر الاتصال باي مسؤول حكومي للتعليق على ذلك.
وقد شهد بعد ظهر الخميس اعنف الاشتباكات حتى الان مع اطلاق الطلاب المتحصنين في المسجد النار على الجنود والقائهم قنابل يدوية.
وبدأت المواجهات الثلاثاء واسفرت عن سقوط 19 قتيلا ودفعت القوى الامنية الباكستانية الى محاصرة المبنى.
وليل الخميس الجمعة فجر مئات العسكريين الذين يحاصرون المبنى عدة عبوات. وصرح أحد الضباط قائلا “اننا نهدم جدار حرم المسجد”. وفي سياق متصل قال مسؤولون في الجيش الباكستاني ان انفجارا استهدف قافلة في بلدة بشمال غرب باكستان أمس مما ادى الى مقتل ما بين جنديين وخمسة جنود. وتحدثت التقارير الاولية عن هجوم انتحاري .
من جهة ثانية اعلن عبد الرشيد غازي، نائب زعيم المسجد الاحمر الذي يتحصن فيه متشددون اسلاميون تطوقهم القوى الامنية منذ ثلاثة ايام، انه يفضل الموت على الاستسلام.
وقال حيث لا يزال متحصنا داخل المسجد مع عشرات المتشددين، لقناة تلفزيونية خاصة “قررنا اننا مستعدون للاستشهاد لكننا لن نستسلم. نحن مستعدون لان تقطع رؤوسنا ولكننا لن نسلم انفسنا لهؤلاء”.مضيفا “قد يكون هذا حديثي الاخير معكم”.
واعتقل شقيق زعيم المسجد عبد العزيز غازي مساء الاربعاء فيما كان يحاول الفرار من المسجد، ودعا السلطات الى فك الحصار عن المسجد. وقد سمع تبادل كثيف لاطلاق النار وانفجارات جديدة فجر أمس في محيط المسجد مع رفض السلطات عرض الاستسلام المشروط الذي قدمه المتحصنون في المبنى .
وللمرة الاولى منذ اندلاع المواجهات لم يوجه مؤذن المسجد الدعوة الى الصلاة مما يشير الى تصاعد المواجهة والاضرار اللاحقة بالمبنى.
وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته ان اصابات وقعت في الاشتباكات فجر أمس وان المبنى اصيب بقذائف هاون جديدة اطلقتها القوى الامنية.مضيفا “ثمة اصابات في صفوفنا لكن لا يمكنني احصاءها” وتعذر الاتصال باي مسؤول حكومي للتعليق على ذلك.
وقد شهد بعد ظهر الخميس اعنف الاشتباكات حتى الان مع اطلاق الطلاب المتحصنين في المسجد النار على الجنود والقائهم قنابل يدوية.
وبدأت المواجهات الثلاثاء واسفرت عن سقوط 19 قتيلا ودفعت القوى الامنية الباكستانية الى محاصرة المبنى.
وليل الخميس الجمعة فجر مئات العسكريين الذين يحاصرون المبنى عدة عبوات. وصرح أحد الضباط قائلا “اننا نهدم جدار حرم المسجد”. وفي سياق متصل قال مسؤولون في الجيش الباكستاني ان انفجارا استهدف قافلة في بلدة بشمال غرب باكستان أمس مما ادى الى مقتل ما بين جنديين وخمسة جنود. وتحدثت التقارير الاولية عن هجوم انتحاري .